صيانة الـمخطوطات؛ وذلك للمساهمة في الحفاظ على الهوية التاريخية العمانية ، رفع مستوى المعرفة لدى المجتمع بأهمية الحفاظ على هذه الثروة الوطنية، والطرق الصحيحة للتعامل معها

نمنح الـمخطوط عمرًا آخر

القيام بتعقيم ومعالجة وتنظيف وترميم وتجليد وحفظ الـمخطوطات، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الـمعنية، والـمشاركة في رفد الـمصادر التاريخية

أن يكون مركزًا متميزًا على مستوى الإقليم في صيانة وحفظ الـمخطوطات

يتفرد بيت الترميم على المستوى الوطني بأعمال متنوعة أهمها:

صناعة ورق خالي من الحموضة لترميم الـمخطوطات، فائق النقاوة بمواصفات عالمية.

كما يتفرد بقدرة كوادره على ترميم جلود الـمخطوطات، التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من هوية الكتاب الـمخطوط. وختم هذه الجلود الكتب الـمخطوطة العمانية بالختم العماني، والكتب الأخرى بأختامها التقليدية، وذلك بطريقة الضغط أسوة بما كان في الماضي، وليس بالحرق.

كما تمتلك كوادره الـمعرفة اللازمة بخياطة الكتب الـمخطوطة بالطريقة العمانية التقليدية التي كان معمولاً بها في الـماضي، وتحبيك الكتب الـمخطوطة بنفس الحبكات التي سادت الـمخطوطات العمانية، وتعد الحبكة حرفة انقرضت نجحت كوادر بيت الترميم في إحيائها.

كما تمتلك كوادر بيت الترميم الـمعرفة اللازمة لصناعة صناديق حفظ للكتب الـمخطوطة، خالية من الحموضة، ذات مواصفات عالـمية، بدون استعمال دبابيس أو مسامير أو مواد ضارة.

ومعرفة هذه الكوادر بطرق مُـحـاكـاة الكتب الـمخطوطة بشكل مُـتـقـن، أي عمل نسخ طبق الأصل منها، بالإضافة إلى تطويرهم لآليات لإزالة معظم أنواع التغليف الحراري من على الأوراق، التي تؤدي عادة إلى تلفها وفنائها في حال عدم إزالتها.

يعد بيت الترميم خيارًا متميزًا للأشخاص الذين يمتلكون هذه الثروة لا يودون إطلاع الجهات الأخرى على ما يمتلكون بذريعة أنها وثائق خاصة؛ فبذلك يكون بيت الترميم خيار لهم بدلاً من احتفاظهم بهذه المواد في بيئة غير سليمة تؤدي إلى تلفها، هذا إلى جانب أن بيت الترميم هو الخيار المثالي للباحثين على الجودة العالية في العمل، بالإضافة إلى الإنجاز السريع.

ابتدأت المؤسسة نشاطها في أعمال صيانة الكتب منذ عام 1993م كعمل تطوعي نالت بعدها جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الأولى عام 2011م في صيانة الـمخطوطات والـمطبوعات، كما نالت جائزة الإبداع الثقافي كأفضل مشروع ثقافي عام 2018م من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.

تحول مشروع بيت الترميم من مؤسسة تطوعية إلى مؤسسة تجارية في الخامس من نوفمبر من عام 2015م.